الرسالة الأخيرة ..

أعود للكتابة في كل مرة أسقط أو يسقط مني حلمٌ أو صديق، أكتب بعيدًا تمامًا عن ما أشعر به فتراني أحيانًا أحزن فأكتب عن السعادة، وأبكي فأكتب عن الضحك، تناقضٌ لا بأس به فلا يهم عن ماذا أكتب المهم أن أفرغني في حروف اللغة فلا أحد يحتمل كما تحتمل هي ولا أحد يفهم كما تفهم الحروف كما أنها لا تناقش ولا تعارض ولا حتى تواسي هي تستمع فقط وهذا ما أحتاجه . أعود بك لما بدأت الكتابة لأجله واعذرني على استطراداتي فهذه أنا كعادتي - إن كنت ...